جيش الدفاع الإسرائيلي
القوات المسلحة
العمر الأدنى للخدمة العسكرية 18 سنة
توافر الجنسين أعمار الذكور 17-49: 1,492,125 (تقديرات 2005)
أعمار الإناث 15-49: 1,443,916 (تقديرات 2005)
توافر المؤهلين للخدمة أعمار الذكور 17-49: 1,255,902 (تقديرات 2005)
أعمار الإناث 15-49: 1,212,394 (تقديرات 2005)
أعداد بالغي العمر الأدنى للخدمة العسكرية سنويا (18 سنة( ذكور: 53,760 (تقديرات 2005)
إناث: 51,293 (تقديرات 2005)
الإنفاق العسكري
بالدولار الامريكي 9.45 مليار دولار (تقدير 2005)
النسبة من الدخل القومي 7.7% تقدير 2005(
جيش الدفاع الإسرائيلي أو (بالعبرية: צבא ההגנה לישראל - צה"ל تساهل ) هي التسمية الرسمية للجيش التابع لدولة إسرائيل أي لسلاح البر، سلاح الطيران وسلاح البحرية الإسرائيلية. تأسس الجيش الإسرائيلي 12 يوما بعد الإعلان الرسمي لقيام دولة إسرائيل بأمر صدر عن رئيس الحكومة المؤقتة في 26 مايو (أيار) 1948. في 31 مارس (أذار) 1976 قررت الكنيست الإسرائيلي ترسيخ مكانة الجيش وأهدافه في "قانون أساس" (قانون دستوري) حيث يوضح خضوع الجيش لأوامر الحكومة والحظر على قيام قوة مسلحة بديلة له. [1] نادرا ما يستعمل الاسم الرسمي للجيش في وسائل الإعلام العربية، وبدلا منه يقال "الجيش الإسرائيلي" في وسائل الإعلام التي لا تتعفف عن استعمال اسم "إسرائيل". المصطلح "جيش الاحتلال" يكثر في وسائل الإعلام العربية استعماله إشارة إلى القوات الإسرائيلية المتواجدة في الضفة الغربية. في 13 يناير 1998 نشرت الحكومة الإسرائيلية بيانا حول ما تظنه هي اخترقات يفصل هذه الخروقات فلسطينية لاتفاقية الخليل، من بينها استعمال اسم "قوات الاحتلال" في وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية برغم من اعتراف المؤسسات الفلسطينية بدولة إسرائيل[2].
باللغة الإنكليزية يشار إلى الجيش الإسرائيلي باسم "قوات الدفاع الإسرائيلية" أو باختصار IDF. وسائل الإعلام الفرنسية تشير إليه باسم Tsahal حسب اللفظ الشائع في إسرائيل لاختصار الاسم الرسمي.
التاريخ
قام الجيش الإسرائيلي على أكتاف المنظمة الصهيونية المسلحة والمعروفة باسم "هاجاناه" ("الدفاع")، التي كانت تتعاون مع السلطات البريطانيا أيام الحرب العالمية الثانية وما قبلها، إلا أنها قادت التمرد اليهودي على بريطانيا بعد الحرب. كذلك استند الجيش الإسرائيلي إلى الخبرة العسكرية التي امتلكها جنود اللواء اليهودي الذي حارب في نطاق الجيش البريطاني أيام الحرب العالمية الثانية. أما المنظمتان العسكريتان الصهيونيتان الأخريان - الإرجون ("إيتسل") و"مجموعة شتيرن" ("ليحي") - اللتان اعتبرتا منظمتان إرهابيتان، فقد رفضتا الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي عند تأسيسه. وقفت "الهاجاناه" التعاون مع هاتين المنظمتين في يوليو 1946 بعد تفجير فندق الملك داود بالقدس من قبل الإرجون، غير أن قائد الإرجون، مناحيم بيغن، حافظ على اتصالات معها. وفي يونيو 1948 قصف الجيش الإسرائيلي الناشئ سفينة "ألتالينا" التي كانت تحمل أسلحة للإرجون وصادر الأسلحة. بعد هذه المواجهة انضم أفراد "الإرجون" إلى الجيش تدريجيا. أما أفراد "عصابة شتيرن" فانضموا إلى الجيش في بعض المناطق أما في القدس واصلوا عمليتهم خارج نطاق الجيش حتى اعتقال قادتها من قبل الحكومة الإسرائيلية إثر عملية إرهابية قتل فيها الوسيط السويدي فولكي برنادوت.
المعارك و الحروب التى هزم فيها الجيش الاسرائيلى
معركة الكرامة ( 21 آذار 1968 ) : خسائر بشرية ومادية كبيرة من الجيش الأردني ( اللواء الخامس ) والفدائيين الفلسطينين في معركة استمرت 16 ساعة، وكان اول من نفذ عملية استشهادية هو شخص ملقب بالفسفوري " من حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح- " حيث قام بتلغيم نفسة وقفز إلى رتل من الدبابات الإسرائيلية موقعاً بها خسائر كبيرة.
حرب الاستنزاف (1967م-1972م) : خسائر بشرية ومادية كبيرة من الجيش المصرى.
حرب 6 أكتوبر(1973م) : هزيمة ثقيلة من الجيش المصري وقتال من الجيش السوري لكن إسرائيل سيطرت على مناطق تابعة لسوريا ، في حينه تدخل الجيش العراقي موقفاً زحف الجيش الإسرائيلي إلى دمشق.
العدوان على بيروت(1982): قام الجيش الإسرائيلي بهجوم استخدمت فيه لأول مرة طائرات ف16 ، والأسلحة الثقيلة من القصف الأرضي والجوي والبحري ، وكان الخصم العنيد ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية مقاتلاً ، حيث تم قصف إسرائيل بالراجمات الصاروخية وتعامل الفدائييون مع الدبابات الأسرائيلة بالألغام والقذائف المضادة للدروع وأوقعوا بالأسرائيليين هزيمة كاسحة حيث كان من المقرر انهاء الفدائيين في ايام لكن المعركة استمرت 3 أشهر حتى تدخلت دول العالم لأيقاف المعركة .
حرب تموز الاخيرة (2006) على لبنان والتي انتصرت فيها المقاومة اللبنانية وباعتراف القادة الصهاينه
حرب غزة في (2009) والذى انتصرت فيها المقاومة الفلسطينية ،وأدى العدوان إلى وقوع الآلآف الشهداء والجرحى ، وبعد ذلك تم وقف اطلاق نار من الجانب الاسرائيلى ثم بعد أكثر من عشر ساعات اوقفت المقاومة اطلاق النار بدون اتفاق ولأول مرة تصل صواريخ المقاومة إلى نقاط عميفة في الأرض المحتلة.
القوى العاملة في الجيش
ويمكن تقسيم الخدمة إلى الأقسام التالية:
الخدمة النظاميه
ننوه أن الخدمة العسكرية في إسرائيل إلزامية لكل ذكر أو أنثى فوق 18 سنة. تُستثنى من الخدمة الإلزامية بعض المجموعات من بينها العرب المسلمين والمسيحيين وطلاب اليشيفات (المدارس اليهودية الدينية). ويعني ذلك أن أغلبية عرب ال48 وكذلك أغلبية المتشددين في الديانة اليهودية ("الحارديم") معفون عن الخدمة. وقد سبب هذا الإستثناء، وبشكل خاص إعفاء اليهود المتشددين بالدين، نوعاً من الشّد والجذب داخل المجتمع الإسرائيلي لتزايد طلاب الييشيفات. وقد خدمت الطائفة الدرزية من حملة الجنسية الإسرائيلية في الجيش الإسرائيلي، بل وقد ارتقى بعض الدروز المراتب العليا في صفوف الجيش الإسرائيلي. ويُستثنى كذلك الإسرائيليون العرب من الخدمة الإلزامية إلا أن باب التطوّع مفتوح لهم، حيث تكون أغلبية المتطوعين العرب من بين البدو، ولكن عدد المتطوعين البدو قليل ويتراوح بين 200 و400 شخص سنويا فقط [3]
يخدم المجندون فترة 3 سنوات في الجيش الإسرائيلي إذا ما تمّ فرزهم في أماكن قتالية، بينما تخدم النساء فترة سنتين ان لم يُفرزن في أماكن قتالية واقتصر عملهنُ على الأعمال المساندة. منذ سنة 2000 يسمح للنساء الخدمة في الوحدات القتالية إذا عبرن عن إرادتهن بذلك وإذا وافقت على التجنيد لمدة 3 سنوات.
في حالات كثيرة يقضى الجنود غير الصالحين للخدمة القتالية من الناحية الصحية أو لأسباب أخرى خدماتهم في أعمال ذات طبيعة مدنية لصالح الجمهور، مثل مساعدة المعلمين في المدارس الحكومية، العمل في إذاعة "غاليه تساهل" وغيرها. وهناك أيضا خدمة وطنية مدنية خارج نطاق الجيش وهي مفتوحة أمام المعفيين من الخدمة العسكرية وهي خدمة تطوعية، غير أن هناك اقتراحات لجعلها إلزامية لكل من يعفى من الخدمة العسكرية القتالية لأي سبب كان. ومن أشد المعارضين لهذه الاقتراحات هم اليهود المتشددين بالدين والعرب الإسرائيليون (عرب ال48).
] خدمة الاحتياط
مدّة شهر واحد من كل عام حتى يبلغ الرجل 43 من عمره، ويتم طلبة للخدمة في حال الحروب والطوارئ، وغالباً ما يخدم في نفس الوحدة العسكرية في كل مرة يؤدي خدمة الأحتياط. وقد وجدة تعديلات على نظام الخدمة الجديد الذي صدر في 13 اذار / مارس 2008. يمكن للجيش التنازل عن خدمة جندي احتياط زمنيا أو دائما.
حرس الحدود
حرس الحدود هو وحدة مشتركة للشرطة الإسرائيلية والجيش حيث يتم تدريب المجندين في القتال في المناطق المأهولة بالسكان. من الناحية الإدارية تنتمي الوحدة إلى الشرطة ويعمل المجندون فيها كشرطيين، إلا أن أزياءهم يختلف عن أزياء الشرطة العادية بلونها. يعمل أفراد الوحدة أيضا في مناطق معينة من الضفة الغربية وفي الجزء الشرقي لمدينة القدس. غالباً القيادة في حرس الحدود تكون من الضباط الذين عملوا في الوحدات الفعالة في الجيش النظامي.
الأقليات في الجيش
العرب الدروز والشركس ،يؤدوا الخدمة الأجبارية جنباً إلى الجنب مع الجنود اليهود ،وغالباً ما خدموا في وحدات خاصة تسمى وحدات الأقليات ، وقد أدت حركة أحتجاج في الدروز أدت إلى عملهم في مختلف الوحدات وحصلو على مراكز.
يبدو من المعطيات المتوفرة عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن عدد المتطوعين المسلمين والمسيحيين للخدمة العسكرية لا يقل عن 1200 متطوع سنويا، أغلبيتهم الساحقة من البدو في الجليل والنقب. أقام الجيش كتيبة خاصة تكون أغلبية أفرادها من المتطوعين البدو واسمها "كتيبة التجوال الصحراوية"، كذلك يخدم الكثير منهم في "وحدة قصاصي الأثر".[4]
رتب الجيش الإسرائيلي
رتب ضباط الجيش الإسرائيلي
راڤ آلوف
רב-אלוף
بذلة إدارية آلوف
אלוף
بذلة إستعراض تات آلوف
תת-אלוף
بذلة قتالية آلوف ميشنيه
אלוף משנה
بذلة إدارية سغان آلوف
סגן אלוף
بذلة إستعراض راڤ سيرن
רב סרן
بذلة قتالية سيرن
סרן
بذلة إدارية سيغن
סגן
بذلة قتالية سيغن ميشنيه
סגן-משנה
بذلة إدارية
جنرال جنرال محلى عميد عقيد مقدم رائد نقيب ملازم أول ملازم
رتب ضباط صف الجيش الإسرائيلي
راڤ ناغاد
רב נגד
بذلة إدارية راڤ سامال باخير
רב סמל בכיר
بذلة إدارية راڤ سامال متكاديم
רב סמל מתקדם
بذلة قتالية راڤ سامال ريشون
רב סמל ראשון
بذلة إدارية راڤ سامال
רב סמל
بذلة قتالية
OR-10 OR-9
OR-8
OR-7
OR-6
رتب جنود الجيش الإسرائيلي
سامال ريشون
סמל ראשון سامال
סמל راڤ توراي
רב טוראי توراي ريشون
טוראי ראשון توراي
טוראי
OR-5
OR-4
OR-3
OR-2
OR-1
دون علامة
الإنفاق والتحالفات
خلال الأعوام 1950 إلى 1966 صرفت الحكومة الإسرائيلية 9% من ناتج الدخل القومي على الجيش والتسليح. وصلت إلى 24% في فترة الثمانينات. ووصل الإنفاق العسكري. وفي عام 1983 ، قررت الولايات المتحدة وإسرائيل إنشاء مجموعة السياسية العسكرية المشتركة التي تنعقد مرتين في السنة وتشرف على عملية التخطيط العسكري والتدريبات المشتركة، وتتعاون على البحوث العسكرية وتطوير الأسلحة. كما تحتفظ القوات الاميركية بمخزون احتياطي حربي في إسرائيل تبلغ قيمته 493 مليون دولار، وتعتبر أمريكا الحليف الأول لإسرائيل بغض النظر عن التزامات الولايات المتحدة في نطاق حلف الناتو.
منذ عام 1976 كانت إسرائيل المستفيد الأكبر من المساعدات الخارجية الأمريكية، حيث بلغ التمويل العسكري لإسرائيل حوالى 1،8 مليار دولار سنويا.
الأسلحة والمعدات
أجهزة عدد
دبابات القتال
3،657
قوات دائمة 10،419
المدفعيه 5،432
الطائرات المقاتلة
402
المروحيات
130
الهيكلية والوحدات
تتربّع رتبة "ميجور جنرال" (بالعبرية: "راڤ آلوف" - רב אלוף) قمّة هرم الجيش الإسرائيلي الذي يقوم برفع تقريرة إلى وزير الدفاع الذي يرأس هيئة الأركان التي تتكون من قادة فروع الجيش وهي.
التقنية الإسرائيلية
يعتمد على التكنولوجيا المستوردة من الولايات المتحدة بشكل أساسي مثل طائرة F15 و F16 والطائرة العمودية "أباتشي" . هذا بالإضافة إلى الأسلحة التي يتمّ تطويرها في المؤسسات الصناعية العسكرية المحلية كطائرات كفيروالصواريخ و المعدات التي تقتنيها من الولايات المتحدة الامريكيةو التي تخضع للتطوير في المخازن و المصانع الإسرائيلية.
الأسلحة المستخدمة
• الأسلحة المحمولة:
• بندقية M16.
• بندقية M4 Carbine
• بندقية Tavor TAR-21 bullpup
• بندقية IMI Galil
• السيارات:
وتتمتع إسرائيل بالقدرة على إعتراضّ الصواريخ البالستية عن طريق شبكة صواريخ "آرو" المطوّرة محلياً و أنظمة باتريوت التي لم تجدي نفعا أمام صواريخ حزب الله من لبنان صيف 2006. وتعمل إسرائيل على تطوير سلاح ليزر بالتعاون مع الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ ذات المدى المتوسّط. ولا ننسى ان إسرائيل من بين الدول القليلة جدّاً و مؤخرا إيران التحقت بالنادي و التي لديها الإمكانات لإيصال قمر صناعي (أنظر أفق) إلى مداره الفضائي عن طريق صواريخها من نوع شافيت، وتلك الإمكانات متوفّرة لروسيا، الولايات المتحدة، الصين، المملكة المتحدة، اليابان، فرنسا، الهند، وإسرائيل، و مؤخرا إيران سنة 2008.
أسلحة عسكرية
الدّبابة الإسرائيلية "ميركافاه"
تمّ تطوير الأسلحة النووية في مفاعل "ديمونة" النووي منذ ستينيّات القرن العشرين. يُعتقد ان أول قنبلتين قامت إسرائيل بإنتاجهما كانتا جاهزتين للإستعمال قبل حرب السّتة أيام (1967)، ويُعتقد ان رئيس الوزراء "اشكول" أمر بتجهيزهما في أوّل إنذار بالخطر النووي الإسرائيلي إبّان حرب السّتة أيّام. وجرى الإعتقاد ان إسرائيل أمرت بتجهيز 13 قنبلة نووية بقدرة تفجيرية تعادل 20 ألف طن (20 كيلوطن) من مادة TNT خوفاً من الهزيمة في عام 1973.
عدد الرؤوس النووية بحوزة إسرائيل غير معلوم الا ان التقديرات تشير إلى ان إسرائيل قد تملك من 100 إلى 200 رأس نووي ومن الممكن إيصالها إلى أهداف بعيدة عن طريق الطائرات او الصواريخ البالستية و الغواصات، وقد يصل مداها إلى منتصف الجمهورية الروسية.
تتبع إسرائيل سياسة الغموض فيما يتعلّق بترسانتها النووية. الا ان "مردخاي فعنونو"، أحد موظفي مفاعل ديمونة أكّد على صحة التوقعات الآنفة. في ديسمبر 2006 صرح رئيس الوزراء إيهود أولمرت عن امتلاك إسرائيل للسلاح النووي. [5]
خصخصت إسرائيل صناعاتها العسكرية بمطلع عام 2005 و كونت شركة بين شركتين تعنيان بصناعة السلاح عرفت بشركة رفائيل للصناعات العسكرية و أعطيت أكثر المشاريع سرية و حساسية وأما شركة ألبيت فأعطيت حق تصنيع الذخائر و الدبابات و المدرعات و ذلك للحفاظ على حيوية الصناعة العسكرية الإسرائيلية خصوصا بعد أن واجهت شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية وقتها، مصاعب مالية استصعبت معها دفع رواتب المتقاعدين الذين عملوا فيها.
تفتخر الصناعة العسكرية الإسرائيلية بالدبابة ميركافا، باعتبارها الأكثر تأمينا لحياة طاقمها بين مختلف طرازات الدبابات العالمية[بحاجة لمصدر]، كما تصر صناعة الإعلام الإسرائيلية على أن ميركافا هي الدبابة الأكثر تدريعاً أمام المقذوفات المضادة للدبابات، والأقدر بين الدبابات على المناورة والعمل في ظروف بيئية صعبة. في عام 2006، قام حزب الله بوضع هذه الدبابة أمام الإختبار أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان و نتج عن ذلك ما يعرف بمقبرة الميركافا مما أدى إلى فسخ عدد كبير من الدول لعقود شراء دبابات الميركافا من إسرائيل.
انظر أيضا إسرائيل وأسلحة الدمار الشامل
التعامل مع الخصوم
بالنظر إلى طبيعة الصراع المسلّح بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، فإن إسرائيل تتدعي أنها تتبع سياسة حربية قليلة الكثافة لتباين العدّة والعتاد بين الفريقين المتحاربين، الا ان البعض يرى أن السياسة المتّبعة في التعامل مع المسلحين الفلسطينيين سياسة مفرطة خصوصاً ان إسرائيل تستعمل الطائرات العمودية والمقاتلات الحربية في ضرب أهداف أرضية كالحادثة الشهيرة التي أدت إلى مقتل احمد ياسين (مؤسس حركة حماس) وعبدالعزيز الرنتيسي والشهيد أبو علي مصطفى عن طريق القصف الصاروخي من الطائرات العمودية كما أن إسرائيل تقتل و تعتقل العشرات أسبوعيا مِن مَن تصفهم بالمطلوبين الفلسطينيين الخطرين. ومن بين الخصوم التي تعاملت مع الجيش الإسرائيلي بصورة "حرب العصابات" هو حزب الله اللبناني. فقد تعامل الجناح العسكري "المقاومة الإسلامية" لحزب الله مع الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بكثرة مع استمرار المناوشات العسكرية بين الفينة والاخرى حتى بعد انسحاب إسرائيل من جل الجنوب اللبناني والتمسك بمزارع شبعا أماالخصم الذي كان له المواجهه الأكبر على مدى عقود هو منظمة التحرير الفلسطينية حيث كانت أكبر معركة هي اجتياح 1982 وقد صمدت المنظمة 88 يوم ثم بعدها تدخل العالم لخروج الفدائيين من بيروت وانسحبت إسرائيل بخسائر كبيرة للغاية .
مواضيع متعلقة
• هاجاناه تنظيم يهودي عسكري قبل تأسيس إسرائيل
• موساد مخابرات خارجية إسرائيلية
• أمان المخابرات العسكرية الإسرائيلية
• شاباك (شين بيت سابقا) مخابرات داخلية إسرائيلية
[عدل] رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي
الإسم بداية الخدمة نهاية الخدمة
غابي أشكينازي
2007
حاليا
دان حالوتس
2005
2007
موشيه يعلون
2002
2005
شاؤول موفاز
1998
2002
أمنون ليبكن شاحك 1995
1998
إيهود باراك
1991
1995
دان شومرون 1987
1991
موشيه ليفي 1983
1987
ريفائيل إيتان
1978
1983
مردخاي غور
1974
1978
دافيد إلعزار
1972
1974
حاييم بار ليف
1968
1972
إسحاق رابين
1964
1968
تسفي تسور 1961
1964
حاييم لسكوف 1958
1961
موشيه دايان
1953
1958
مردخاي مكليف
1952
1953
يغائيل يادين
1949
1952
يعقوب دوري
1948
1949
القوات المسلحة
العمر الأدنى للخدمة العسكرية 18 سنة
توافر الجنسين أعمار الذكور 17-49: 1,492,125 (تقديرات 2005)
أعمار الإناث 15-49: 1,443,916 (تقديرات 2005)
توافر المؤهلين للخدمة أعمار الذكور 17-49: 1,255,902 (تقديرات 2005)
أعمار الإناث 15-49: 1,212,394 (تقديرات 2005)
أعداد بالغي العمر الأدنى للخدمة العسكرية سنويا (18 سنة( ذكور: 53,760 (تقديرات 2005)
إناث: 51,293 (تقديرات 2005)
الإنفاق العسكري
بالدولار الامريكي 9.45 مليار دولار (تقدير 2005)
النسبة من الدخل القومي 7.7% تقدير 2005(
جيش الدفاع الإسرائيلي أو (بالعبرية: צבא ההגנה לישראל - צה"ל تساهل ) هي التسمية الرسمية للجيش التابع لدولة إسرائيل أي لسلاح البر، سلاح الطيران وسلاح البحرية الإسرائيلية. تأسس الجيش الإسرائيلي 12 يوما بعد الإعلان الرسمي لقيام دولة إسرائيل بأمر صدر عن رئيس الحكومة المؤقتة في 26 مايو (أيار) 1948. في 31 مارس (أذار) 1976 قررت الكنيست الإسرائيلي ترسيخ مكانة الجيش وأهدافه في "قانون أساس" (قانون دستوري) حيث يوضح خضوع الجيش لأوامر الحكومة والحظر على قيام قوة مسلحة بديلة له. [1] نادرا ما يستعمل الاسم الرسمي للجيش في وسائل الإعلام العربية، وبدلا منه يقال "الجيش الإسرائيلي" في وسائل الإعلام التي لا تتعفف عن استعمال اسم "إسرائيل". المصطلح "جيش الاحتلال" يكثر في وسائل الإعلام العربية استعماله إشارة إلى القوات الإسرائيلية المتواجدة في الضفة الغربية. في 13 يناير 1998 نشرت الحكومة الإسرائيلية بيانا حول ما تظنه هي اخترقات يفصل هذه الخروقات فلسطينية لاتفاقية الخليل، من بينها استعمال اسم "قوات الاحتلال" في وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية برغم من اعتراف المؤسسات الفلسطينية بدولة إسرائيل[2].
باللغة الإنكليزية يشار إلى الجيش الإسرائيلي باسم "قوات الدفاع الإسرائيلية" أو باختصار IDF. وسائل الإعلام الفرنسية تشير إليه باسم Tsahal حسب اللفظ الشائع في إسرائيل لاختصار الاسم الرسمي.
التاريخ
قام الجيش الإسرائيلي على أكتاف المنظمة الصهيونية المسلحة والمعروفة باسم "هاجاناه" ("الدفاع")، التي كانت تتعاون مع السلطات البريطانيا أيام الحرب العالمية الثانية وما قبلها، إلا أنها قادت التمرد اليهودي على بريطانيا بعد الحرب. كذلك استند الجيش الإسرائيلي إلى الخبرة العسكرية التي امتلكها جنود اللواء اليهودي الذي حارب في نطاق الجيش البريطاني أيام الحرب العالمية الثانية. أما المنظمتان العسكريتان الصهيونيتان الأخريان - الإرجون ("إيتسل") و"مجموعة شتيرن" ("ليحي") - اللتان اعتبرتا منظمتان إرهابيتان، فقد رفضتا الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي عند تأسيسه. وقفت "الهاجاناه" التعاون مع هاتين المنظمتين في يوليو 1946 بعد تفجير فندق الملك داود بالقدس من قبل الإرجون، غير أن قائد الإرجون، مناحيم بيغن، حافظ على اتصالات معها. وفي يونيو 1948 قصف الجيش الإسرائيلي الناشئ سفينة "ألتالينا" التي كانت تحمل أسلحة للإرجون وصادر الأسلحة. بعد هذه المواجهة انضم أفراد "الإرجون" إلى الجيش تدريجيا. أما أفراد "عصابة شتيرن" فانضموا إلى الجيش في بعض المناطق أما في القدس واصلوا عمليتهم خارج نطاق الجيش حتى اعتقال قادتها من قبل الحكومة الإسرائيلية إثر عملية إرهابية قتل فيها الوسيط السويدي فولكي برنادوت.
المعارك و الحروب التى هزم فيها الجيش الاسرائيلى
معركة الكرامة ( 21 آذار 1968 ) : خسائر بشرية ومادية كبيرة من الجيش الأردني ( اللواء الخامس ) والفدائيين الفلسطينين في معركة استمرت 16 ساعة، وكان اول من نفذ عملية استشهادية هو شخص ملقب بالفسفوري " من حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح- " حيث قام بتلغيم نفسة وقفز إلى رتل من الدبابات الإسرائيلية موقعاً بها خسائر كبيرة.
حرب الاستنزاف (1967م-1972م) : خسائر بشرية ومادية كبيرة من الجيش المصرى.
حرب 6 أكتوبر(1973م) : هزيمة ثقيلة من الجيش المصري وقتال من الجيش السوري لكن إسرائيل سيطرت على مناطق تابعة لسوريا ، في حينه تدخل الجيش العراقي موقفاً زحف الجيش الإسرائيلي إلى دمشق.
العدوان على بيروت(1982): قام الجيش الإسرائيلي بهجوم استخدمت فيه لأول مرة طائرات ف16 ، والأسلحة الثقيلة من القصف الأرضي والجوي والبحري ، وكان الخصم العنيد ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية مقاتلاً ، حيث تم قصف إسرائيل بالراجمات الصاروخية وتعامل الفدائييون مع الدبابات الأسرائيلة بالألغام والقذائف المضادة للدروع وأوقعوا بالأسرائيليين هزيمة كاسحة حيث كان من المقرر انهاء الفدائيين في ايام لكن المعركة استمرت 3 أشهر حتى تدخلت دول العالم لأيقاف المعركة .
حرب تموز الاخيرة (2006) على لبنان والتي انتصرت فيها المقاومة اللبنانية وباعتراف القادة الصهاينه
حرب غزة في (2009) والذى انتصرت فيها المقاومة الفلسطينية ،وأدى العدوان إلى وقوع الآلآف الشهداء والجرحى ، وبعد ذلك تم وقف اطلاق نار من الجانب الاسرائيلى ثم بعد أكثر من عشر ساعات اوقفت المقاومة اطلاق النار بدون اتفاق ولأول مرة تصل صواريخ المقاومة إلى نقاط عميفة في الأرض المحتلة.
القوى العاملة في الجيش
ويمكن تقسيم الخدمة إلى الأقسام التالية:
الخدمة النظاميه
ننوه أن الخدمة العسكرية في إسرائيل إلزامية لكل ذكر أو أنثى فوق 18 سنة. تُستثنى من الخدمة الإلزامية بعض المجموعات من بينها العرب المسلمين والمسيحيين وطلاب اليشيفات (المدارس اليهودية الدينية). ويعني ذلك أن أغلبية عرب ال48 وكذلك أغلبية المتشددين في الديانة اليهودية ("الحارديم") معفون عن الخدمة. وقد سبب هذا الإستثناء، وبشكل خاص إعفاء اليهود المتشددين بالدين، نوعاً من الشّد والجذب داخل المجتمع الإسرائيلي لتزايد طلاب الييشيفات. وقد خدمت الطائفة الدرزية من حملة الجنسية الإسرائيلية في الجيش الإسرائيلي، بل وقد ارتقى بعض الدروز المراتب العليا في صفوف الجيش الإسرائيلي. ويُستثنى كذلك الإسرائيليون العرب من الخدمة الإلزامية إلا أن باب التطوّع مفتوح لهم، حيث تكون أغلبية المتطوعين العرب من بين البدو، ولكن عدد المتطوعين البدو قليل ويتراوح بين 200 و400 شخص سنويا فقط [3]
يخدم المجندون فترة 3 سنوات في الجيش الإسرائيلي إذا ما تمّ فرزهم في أماكن قتالية، بينما تخدم النساء فترة سنتين ان لم يُفرزن في أماكن قتالية واقتصر عملهنُ على الأعمال المساندة. منذ سنة 2000 يسمح للنساء الخدمة في الوحدات القتالية إذا عبرن عن إرادتهن بذلك وإذا وافقت على التجنيد لمدة 3 سنوات.
في حالات كثيرة يقضى الجنود غير الصالحين للخدمة القتالية من الناحية الصحية أو لأسباب أخرى خدماتهم في أعمال ذات طبيعة مدنية لصالح الجمهور، مثل مساعدة المعلمين في المدارس الحكومية، العمل في إذاعة "غاليه تساهل" وغيرها. وهناك أيضا خدمة وطنية مدنية خارج نطاق الجيش وهي مفتوحة أمام المعفيين من الخدمة العسكرية وهي خدمة تطوعية، غير أن هناك اقتراحات لجعلها إلزامية لكل من يعفى من الخدمة العسكرية القتالية لأي سبب كان. ومن أشد المعارضين لهذه الاقتراحات هم اليهود المتشددين بالدين والعرب الإسرائيليون (عرب ال48).
] خدمة الاحتياط
مدّة شهر واحد من كل عام حتى يبلغ الرجل 43 من عمره، ويتم طلبة للخدمة في حال الحروب والطوارئ، وغالباً ما يخدم في نفس الوحدة العسكرية في كل مرة يؤدي خدمة الأحتياط. وقد وجدة تعديلات على نظام الخدمة الجديد الذي صدر في 13 اذار / مارس 2008. يمكن للجيش التنازل عن خدمة جندي احتياط زمنيا أو دائما.
حرس الحدود
حرس الحدود هو وحدة مشتركة للشرطة الإسرائيلية والجيش حيث يتم تدريب المجندين في القتال في المناطق المأهولة بالسكان. من الناحية الإدارية تنتمي الوحدة إلى الشرطة ويعمل المجندون فيها كشرطيين، إلا أن أزياءهم يختلف عن أزياء الشرطة العادية بلونها. يعمل أفراد الوحدة أيضا في مناطق معينة من الضفة الغربية وفي الجزء الشرقي لمدينة القدس. غالباً القيادة في حرس الحدود تكون من الضباط الذين عملوا في الوحدات الفعالة في الجيش النظامي.
الأقليات في الجيش
العرب الدروز والشركس ،يؤدوا الخدمة الأجبارية جنباً إلى الجنب مع الجنود اليهود ،وغالباً ما خدموا في وحدات خاصة تسمى وحدات الأقليات ، وقد أدت حركة أحتجاج في الدروز أدت إلى عملهم في مختلف الوحدات وحصلو على مراكز.
يبدو من المعطيات المتوفرة عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن عدد المتطوعين المسلمين والمسيحيين للخدمة العسكرية لا يقل عن 1200 متطوع سنويا، أغلبيتهم الساحقة من البدو في الجليل والنقب. أقام الجيش كتيبة خاصة تكون أغلبية أفرادها من المتطوعين البدو واسمها "كتيبة التجوال الصحراوية"، كذلك يخدم الكثير منهم في "وحدة قصاصي الأثر".[4]
رتب الجيش الإسرائيلي
رتب ضباط الجيش الإسرائيلي
راڤ آلوف
רב-אלוף
بذلة إدارية آلوف
אלוף
بذلة إستعراض تات آلوف
תת-אלוף
بذلة قتالية آلوف ميشنيه
אלוף משנה
بذلة إدارية سغان آلوف
סגן אלוף
بذلة إستعراض راڤ سيرن
רב סרן
بذلة قتالية سيرن
סרן
بذلة إدارية سيغن
סגן
بذلة قتالية سيغن ميشنيه
סגן-משנה
بذلة إدارية
جنرال جنرال محلى عميد عقيد مقدم رائد نقيب ملازم أول ملازم
رتب ضباط صف الجيش الإسرائيلي
راڤ ناغاد
רב נגד
بذلة إدارية راڤ سامال باخير
רב סמל בכיר
بذلة إدارية راڤ سامال متكاديم
רב סמל מתקדם
بذلة قتالية راڤ سامال ريشون
רב סמל ראשון
بذلة إدارية راڤ سامال
רב סמל
بذلة قتالية
OR-10 OR-9
OR-8
OR-7
OR-6
رتب جنود الجيش الإسرائيلي
سامال ريشون
סמל ראשון سامال
סמל راڤ توراي
רב טוראי توراي ريشون
טוראי ראשון توراي
טוראי
OR-5
OR-4
OR-3
OR-2
OR-1
دون علامة
الإنفاق والتحالفات
خلال الأعوام 1950 إلى 1966 صرفت الحكومة الإسرائيلية 9% من ناتج الدخل القومي على الجيش والتسليح. وصلت إلى 24% في فترة الثمانينات. ووصل الإنفاق العسكري. وفي عام 1983 ، قررت الولايات المتحدة وإسرائيل إنشاء مجموعة السياسية العسكرية المشتركة التي تنعقد مرتين في السنة وتشرف على عملية التخطيط العسكري والتدريبات المشتركة، وتتعاون على البحوث العسكرية وتطوير الأسلحة. كما تحتفظ القوات الاميركية بمخزون احتياطي حربي في إسرائيل تبلغ قيمته 493 مليون دولار، وتعتبر أمريكا الحليف الأول لإسرائيل بغض النظر عن التزامات الولايات المتحدة في نطاق حلف الناتو.
منذ عام 1976 كانت إسرائيل المستفيد الأكبر من المساعدات الخارجية الأمريكية، حيث بلغ التمويل العسكري لإسرائيل حوالى 1،8 مليار دولار سنويا.
الأسلحة والمعدات
أجهزة عدد
دبابات القتال
3،657
قوات دائمة 10،419
المدفعيه 5،432
الطائرات المقاتلة
402
المروحيات
130
الهيكلية والوحدات
تتربّع رتبة "ميجور جنرال" (بالعبرية: "راڤ آلوف" - רב אלוף) قمّة هرم الجيش الإسرائيلي الذي يقوم برفع تقريرة إلى وزير الدفاع الذي يرأس هيئة الأركان التي تتكون من قادة فروع الجيش وهي.
التقنية الإسرائيلية
يعتمد على التكنولوجيا المستوردة من الولايات المتحدة بشكل أساسي مثل طائرة F15 و F16 والطائرة العمودية "أباتشي" . هذا بالإضافة إلى الأسلحة التي يتمّ تطويرها في المؤسسات الصناعية العسكرية المحلية كطائرات كفيروالصواريخ و المعدات التي تقتنيها من الولايات المتحدة الامريكيةو التي تخضع للتطوير في المخازن و المصانع الإسرائيلية.
الأسلحة المستخدمة
• الأسلحة المحمولة:
• بندقية M16.
• بندقية M4 Carbine
• بندقية Tavor TAR-21 bullpup
• بندقية IMI Galil
• السيارات:
وتتمتع إسرائيل بالقدرة على إعتراضّ الصواريخ البالستية عن طريق شبكة صواريخ "آرو" المطوّرة محلياً و أنظمة باتريوت التي لم تجدي نفعا أمام صواريخ حزب الله من لبنان صيف 2006. وتعمل إسرائيل على تطوير سلاح ليزر بالتعاون مع الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ ذات المدى المتوسّط. ولا ننسى ان إسرائيل من بين الدول القليلة جدّاً و مؤخرا إيران التحقت بالنادي و التي لديها الإمكانات لإيصال قمر صناعي (أنظر أفق) إلى مداره الفضائي عن طريق صواريخها من نوع شافيت، وتلك الإمكانات متوفّرة لروسيا، الولايات المتحدة، الصين، المملكة المتحدة، اليابان، فرنسا، الهند، وإسرائيل، و مؤخرا إيران سنة 2008.
أسلحة عسكرية
الدّبابة الإسرائيلية "ميركافاه"
تمّ تطوير الأسلحة النووية في مفاعل "ديمونة" النووي منذ ستينيّات القرن العشرين. يُعتقد ان أول قنبلتين قامت إسرائيل بإنتاجهما كانتا جاهزتين للإستعمال قبل حرب السّتة أيام (1967)، ويُعتقد ان رئيس الوزراء "اشكول" أمر بتجهيزهما في أوّل إنذار بالخطر النووي الإسرائيلي إبّان حرب السّتة أيّام. وجرى الإعتقاد ان إسرائيل أمرت بتجهيز 13 قنبلة نووية بقدرة تفجيرية تعادل 20 ألف طن (20 كيلوطن) من مادة TNT خوفاً من الهزيمة في عام 1973.
عدد الرؤوس النووية بحوزة إسرائيل غير معلوم الا ان التقديرات تشير إلى ان إسرائيل قد تملك من 100 إلى 200 رأس نووي ومن الممكن إيصالها إلى أهداف بعيدة عن طريق الطائرات او الصواريخ البالستية و الغواصات، وقد يصل مداها إلى منتصف الجمهورية الروسية.
تتبع إسرائيل سياسة الغموض فيما يتعلّق بترسانتها النووية. الا ان "مردخاي فعنونو"، أحد موظفي مفاعل ديمونة أكّد على صحة التوقعات الآنفة. في ديسمبر 2006 صرح رئيس الوزراء إيهود أولمرت عن امتلاك إسرائيل للسلاح النووي. [5]
خصخصت إسرائيل صناعاتها العسكرية بمطلع عام 2005 و كونت شركة بين شركتين تعنيان بصناعة السلاح عرفت بشركة رفائيل للصناعات العسكرية و أعطيت أكثر المشاريع سرية و حساسية وأما شركة ألبيت فأعطيت حق تصنيع الذخائر و الدبابات و المدرعات و ذلك للحفاظ على حيوية الصناعة العسكرية الإسرائيلية خصوصا بعد أن واجهت شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية وقتها، مصاعب مالية استصعبت معها دفع رواتب المتقاعدين الذين عملوا فيها.
تفتخر الصناعة العسكرية الإسرائيلية بالدبابة ميركافا، باعتبارها الأكثر تأمينا لحياة طاقمها بين مختلف طرازات الدبابات العالمية[بحاجة لمصدر]، كما تصر صناعة الإعلام الإسرائيلية على أن ميركافا هي الدبابة الأكثر تدريعاً أمام المقذوفات المضادة للدبابات، والأقدر بين الدبابات على المناورة والعمل في ظروف بيئية صعبة. في عام 2006، قام حزب الله بوضع هذه الدبابة أمام الإختبار أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان و نتج عن ذلك ما يعرف بمقبرة الميركافا مما أدى إلى فسخ عدد كبير من الدول لعقود شراء دبابات الميركافا من إسرائيل.
انظر أيضا إسرائيل وأسلحة الدمار الشامل
التعامل مع الخصوم
بالنظر إلى طبيعة الصراع المسلّح بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، فإن إسرائيل تتدعي أنها تتبع سياسة حربية قليلة الكثافة لتباين العدّة والعتاد بين الفريقين المتحاربين، الا ان البعض يرى أن السياسة المتّبعة في التعامل مع المسلحين الفلسطينيين سياسة مفرطة خصوصاً ان إسرائيل تستعمل الطائرات العمودية والمقاتلات الحربية في ضرب أهداف أرضية كالحادثة الشهيرة التي أدت إلى مقتل احمد ياسين (مؤسس حركة حماس) وعبدالعزيز الرنتيسي والشهيد أبو علي مصطفى عن طريق القصف الصاروخي من الطائرات العمودية كما أن إسرائيل تقتل و تعتقل العشرات أسبوعيا مِن مَن تصفهم بالمطلوبين الفلسطينيين الخطرين. ومن بين الخصوم التي تعاملت مع الجيش الإسرائيلي بصورة "حرب العصابات" هو حزب الله اللبناني. فقد تعامل الجناح العسكري "المقاومة الإسلامية" لحزب الله مع الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بكثرة مع استمرار المناوشات العسكرية بين الفينة والاخرى حتى بعد انسحاب إسرائيل من جل الجنوب اللبناني والتمسك بمزارع شبعا أماالخصم الذي كان له المواجهه الأكبر على مدى عقود هو منظمة التحرير الفلسطينية حيث كانت أكبر معركة هي اجتياح 1982 وقد صمدت المنظمة 88 يوم ثم بعدها تدخل العالم لخروج الفدائيين من بيروت وانسحبت إسرائيل بخسائر كبيرة للغاية .
مواضيع متعلقة
• هاجاناه تنظيم يهودي عسكري قبل تأسيس إسرائيل
• موساد مخابرات خارجية إسرائيلية
• أمان المخابرات العسكرية الإسرائيلية
• شاباك (شين بيت سابقا) مخابرات داخلية إسرائيلية
[عدل] رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي
الإسم بداية الخدمة نهاية الخدمة
غابي أشكينازي
2007
حاليا
دان حالوتس
2005
2007
موشيه يعلون
2002
2005
شاؤول موفاز
1998
2002
أمنون ليبكن شاحك 1995
1998
إيهود باراك
1991
1995
دان شومرون 1987
1991
موشيه ليفي 1983
1987
ريفائيل إيتان
1978
1983
مردخاي غور
1974
1978
دافيد إلعزار
1972
1974
حاييم بار ليف
1968
1972
إسحاق رابين
1964
1968
تسفي تسور 1961
1964
حاييم لسكوف 1958
1961
موشيه دايان
1953
1958
مردخاي مكليف
1952
1953
يغائيل يادين
1949
1952
يعقوب دوري
1948
1949