الرئيسية
أعلن إسرائيل كاتس وزير المواصلات في حكومة الاحتلال الإسرائيلية الأربعاء عن مخطط لبناء شبكة سكة قطارات في الضفة الغربية تحت مسمى "قطار جنين-القدس" الذي يربط بين الأغوار وجسر الشيخ حسين ومدينة جنين والعفولة وحيفا بالتعاون مع جهات دولية.
وقال كاتس الذي قام بجولة في الضفة الغربية: " إن المخطط الجديد سينفذ بالتعاون مع جهات دولية، منه شركات أمريكية وايطالية وصينية، التي ابدت اهتماماً كبيراً في الموضوع".
وأضاف أن المخطط الذي سيخدم المستوطنين سيربط منطقة جنين بمحطة قطارات المروج القريبة ومنها الى حيفا والعفولة وببسان حتى "جسر الشيخ حسين" على الحدود مع الأردن، إضافة لمحطة قطارات تربط الضفة بالقدس المحتلة.
وأشار الوزير إلى أن أول مستوطنة أقيمت في الضفة كانت في محطة القطارات القديمة في قرية سباستيا ، قائلا:" الهدف النهائي للمخطط هو نقل بضائع ومسافرين "من أجل السلام".
ولفت كاتس إلى إن الشارع (505) الذي من المقرر أن يربط منطقة الأغوار شرق الضفة الغربية بمنطقة تل أبيب، هو مشروع استراتيجي لكن لا يمكن شقه لأسباب سياسية، وقال : "أصدت تعليماتي للتقدم في تخطيط الشارع ليكون جاهزاً . فهذا المشروع يمكن أن يخدمنا في فترة السلام وفي فترة الحرب، ففي الحرب سنتمكن من تسيير الدبابات عليه، وفي فترة السلام سيسافر عبره اليهود والعرب".
وتطرق كاتس إلى تجمبد الإستيطان المؤقت في الضفة، وقال إن الإستيطان سيستأنف مع انتهاء فترة التجميد المؤقت معتبراً أن "التجميد ليس حلا، فاليهود سيعيشون هنا إلى ابد الابدين"، واضاف: "ازالة المستوطنات ليس امراً واقعياً حتى ضمن تسوية سلام، فالأرض هنا خالية ويوجد مكان للجميع، اقتلاع اليهود لن يأتي بالسلام".
مخططات وزارة المواصلات
ومن جانبها، حذرت حركة "السلام الآن" من مخططات وزارة المواصلات في الضفة الغربية، موضحة أنها ستكلف مبالغ طائلة لخدمة قلة من المستوطنين.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني في رده على مشروع كاتس:" إنه من الطبيعي أن يكون هناك سكة حديد تربط بين جنين والقدس لكونهما جزءان من الدولة الفلسطينية المستقلة، و أن مَن سيقيم هكذا قطار سيكون أبناء شعبنا بحسب ما تقتضيه الضرورة التي تحددها قيادتنا، وليس غلاة المستوطنين من أمثال إسرائيل كاتس".
واستهجن دلياني أسلوب الخداع الذي يحاول كاتس من خلاله أن يسوّق لمشروعه الاستيطاني الجديد باعتباره "من أجل السلام"، مؤكداً أن السلام والاستيطان لا يلتقيان، وأن تصريحات كاتس ما هي سوى إعلان جديد عن مشروع استيطاني خطير.
وأضاف: " إن الإعلان عن هذا المشروع الاستيطاني وتصريحات كاتس حول بقاء المستوطنات ما هي إلا مؤشرات على نية حكومة الاحتلال إفشال العملية السياسية والمفاوضات غير المباشرة المتوقع إطلاقها إذا ما وافقت على ذلك اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأن على المجتمع الدولي الانتباه لهذه التصريحات لكونها تعكس حقيقة موقف دولة الاحتلال من العملية السلمية".
وشدد دلياني أنه على كاتس وليبرمان وباقي المستوطنين أن يعو بأن مستوطناتهم في القدس زائلة كما هي مستوطنات باقي الضفة الغربية.
قطار أنفاق
وكان مسئول ملف القدس في حركة "فتح" الفلسطينية حاتم عبدالقادر قد حذر من مخطط إسرائيلي لإقامة قطار أنفاق يربط بين شطري مدينة القدس المحتلة أسفل المسجد الاقصي قائلا:" إن النفق سيتم حفره بطول عدة كيلومترات يبدأ من بناية السبع في القدس الغربية وصولاً إلى مفترق مقبرة مأمن الله صعوداً إلى منطقة باب الخليل".
وأضاف أن "النفق سيلتف حول الجدار الغربي والجنوبي لسور القدس ثم يتجه شرقاً إلى ساحة البراق قرب الحائط الغربي من المسجد الأقصى فيما أن جزءا من النفق سيتم حفره أسفل المقبرة الأرمنية المقابلة لدير الأرمن باتجاه باب النبي داوود".
وذكر عبد القادر أن شركة أمريكية تدعى "ماريشال انجينيرنج" ستقوم بتنفيذ المشروع وأنها وصلت إلى مرحلة متقدمة بوضع التصاميم الهندسية بحفر النفق وتصميم عربات القطار الخفيف.
وحذر من "خطورة هذا المشروع وتهديده لعروبة القدس ومن فرض وقائع جديدة على الأرض من خلال ربط شطري المدينة بشبكة قطار،بالإضافة إلى شبكة القطار الخفيف التي تربط شطري المدينة فوق الأرض والمقرر أن ينتهي العمل فيها أواخر هذا العام".
يذكر ان الاعلان عن هذا المخطط يأتي في الوقت الذي تنطلق فيه اولى مبادارت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطنيين بلقاء مبعوث السلام الأمريكي جورج ميتشل لرئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، فيما يصر الفلسطينيون على موقفهم القاضي بوقف الاستيطان بشكل كامل قبل البدء في مفاوضات مباشرة.
وقال كاتس الذي قام بجولة في الضفة الغربية: " إن المخطط الجديد سينفذ بالتعاون مع جهات دولية، منه شركات أمريكية وايطالية وصينية، التي ابدت اهتماماً كبيراً في الموضوع".
وأضاف أن المخطط الذي سيخدم المستوطنين سيربط منطقة جنين بمحطة قطارات المروج القريبة ومنها الى حيفا والعفولة وببسان حتى "جسر الشيخ حسين" على الحدود مع الأردن، إضافة لمحطة قطارات تربط الضفة بالقدس المحتلة.
وأشار الوزير إلى أن أول مستوطنة أقيمت في الضفة كانت في محطة القطارات القديمة في قرية سباستيا ، قائلا:" الهدف النهائي للمخطط هو نقل بضائع ومسافرين "من أجل السلام".
ولفت كاتس إلى إن الشارع (505) الذي من المقرر أن يربط منطقة الأغوار شرق الضفة الغربية بمنطقة تل أبيب، هو مشروع استراتيجي لكن لا يمكن شقه لأسباب سياسية، وقال : "أصدت تعليماتي للتقدم في تخطيط الشارع ليكون جاهزاً . فهذا المشروع يمكن أن يخدمنا في فترة السلام وفي فترة الحرب، ففي الحرب سنتمكن من تسيير الدبابات عليه، وفي فترة السلام سيسافر عبره اليهود والعرب".
وتطرق كاتس إلى تجمبد الإستيطان المؤقت في الضفة، وقال إن الإستيطان سيستأنف مع انتهاء فترة التجميد المؤقت معتبراً أن "التجميد ليس حلا، فاليهود سيعيشون هنا إلى ابد الابدين"، واضاف: "ازالة المستوطنات ليس امراً واقعياً حتى ضمن تسوية سلام، فالأرض هنا خالية ويوجد مكان للجميع، اقتلاع اليهود لن يأتي بالسلام".
مخططات وزارة المواصلات
ومن جانبها، حذرت حركة "السلام الآن" من مخططات وزارة المواصلات في الضفة الغربية، موضحة أنها ستكلف مبالغ طائلة لخدمة قلة من المستوطنين.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني في رده على مشروع كاتس:" إنه من الطبيعي أن يكون هناك سكة حديد تربط بين جنين والقدس لكونهما جزءان من الدولة الفلسطينية المستقلة، و أن مَن سيقيم هكذا قطار سيكون أبناء شعبنا بحسب ما تقتضيه الضرورة التي تحددها قيادتنا، وليس غلاة المستوطنين من أمثال إسرائيل كاتس".
واستهجن دلياني أسلوب الخداع الذي يحاول كاتس من خلاله أن يسوّق لمشروعه الاستيطاني الجديد باعتباره "من أجل السلام"، مؤكداً أن السلام والاستيطان لا يلتقيان، وأن تصريحات كاتس ما هي سوى إعلان جديد عن مشروع استيطاني خطير.
وأضاف: " إن الإعلان عن هذا المشروع الاستيطاني وتصريحات كاتس حول بقاء المستوطنات ما هي إلا مؤشرات على نية حكومة الاحتلال إفشال العملية السياسية والمفاوضات غير المباشرة المتوقع إطلاقها إذا ما وافقت على ذلك اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأن على المجتمع الدولي الانتباه لهذه التصريحات لكونها تعكس حقيقة موقف دولة الاحتلال من العملية السلمية".
وشدد دلياني أنه على كاتس وليبرمان وباقي المستوطنين أن يعو بأن مستوطناتهم في القدس زائلة كما هي مستوطنات باقي الضفة الغربية.
قطار أنفاق
وكان مسئول ملف القدس في حركة "فتح" الفلسطينية حاتم عبدالقادر قد حذر من مخطط إسرائيلي لإقامة قطار أنفاق يربط بين شطري مدينة القدس المحتلة أسفل المسجد الاقصي قائلا:" إن النفق سيتم حفره بطول عدة كيلومترات يبدأ من بناية السبع في القدس الغربية وصولاً إلى مفترق مقبرة مأمن الله صعوداً إلى منطقة باب الخليل".
وأضاف أن "النفق سيلتف حول الجدار الغربي والجنوبي لسور القدس ثم يتجه شرقاً إلى ساحة البراق قرب الحائط الغربي من المسجد الأقصى فيما أن جزءا من النفق سيتم حفره أسفل المقبرة الأرمنية المقابلة لدير الأرمن باتجاه باب النبي داوود".
وذكر عبد القادر أن شركة أمريكية تدعى "ماريشال انجينيرنج" ستقوم بتنفيذ المشروع وأنها وصلت إلى مرحلة متقدمة بوضع التصاميم الهندسية بحفر النفق وتصميم عربات القطار الخفيف.
وحذر من "خطورة هذا المشروع وتهديده لعروبة القدس ومن فرض وقائع جديدة على الأرض من خلال ربط شطري المدينة بشبكة قطار،بالإضافة إلى شبكة القطار الخفيف التي تربط شطري المدينة فوق الأرض والمقرر أن ينتهي العمل فيها أواخر هذا العام".
يذكر ان الاعلان عن هذا المخطط يأتي في الوقت الذي تنطلق فيه اولى مبادارت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطنيين بلقاء مبعوث السلام الأمريكي جورج ميتشل لرئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، فيما يصر الفلسطينيون على موقفهم القاضي بوقف الاستيطان بشكل كامل قبل البدء في مفاوضات مباشرة.
