أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان الاثنين إغلاق المجال الجوي لبلاده أمام الطائرات الإسرائيلية ، في أحدث رد فعل على الهجوم الاسرائيلي على سفينة "مرمرة" التركية التي كانت ضمن اسطول الحرية لكسر حصار غزة ، مما اسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة العشرات بجروح.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن أردوجان قوله للصحفيين في كندا خلال مشاركته في قمة مجموعة العشرين إن "تركيا فرضت حظرا على الرحلات الجوية الإسرائيلية بعد هجومها على قافلة المساعدات".
وكانت السلطات التركية رفضت أمس الأحد السماح لطائرة نقل تابعة لجيش الإحتلال كانت تقل مجموعة من الضباط كانوا في طريقهم لزيارة معسكرات الإبادة النازية في بولندا من العبور فوق أراضيها.
واضطرت الطائرة لتغيير مسارها بعد أن منعتها الحكومة التركية من المرور في مجالها الجوي، علما أن رحلات جيش الإحتلال إلى بولندا كانت أمرا اعتياديا في السابق، في حين أن تغيير مسارها أدى إلى زيادة وقت الرحلة.
وكان أردوجان قد جدد الاحد مطالب تركيا الثلاثة لتجاوز الأزمة مع إسرائيل وهي الاعتذار وتشكيل لجنة تحقيق دولية والتعويض على الاضرار ومن بينها مصادرة السفن التي ترفع العلم التركي والتي كانت متوجهة الى قطاع غزة، واخيرا الرفع الكامل للحظر المفروض على القطاع. وقال اردوجان "نريد اعتذارا" وان "يتم رفع الحظر".
واعرب اردوجان الذي اجرى لقاء ثنائيا استمر اكثر من ساعة مع الرئيس الامريكي باراك اوباما على هامش قمة مجموعة العشرين، عن امله في ان يكون للقاء المقبل في مطلع يوليو/تموز بين اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تأثيرا "ايجابيا" على موقف الدولة العبرية.
وشدد بشكل خاص على الرفع الكامل للحظر، مشيرا الى تقارير للامم المتحدة حول نقص الغذاء والادوية ومواد البناء في غزة. وقال "الناس يعانون هناك".
وذكر اردوجان بان الهجوم الاسرائيلي تم في المياه الدولية ، مضيفا "لا احد يمكنه القول انه تم شن هجوم على اسرائيل ، لم يتم العثور على سلاح واحد على متن السفينة المصادرة".
وقبل عشرة ايام المحت مصادر دبلوماسية تركية الى ان انقرة تعتزم خفص مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل اذا لم تلب مجموعة الشروط التي تطالبها بها للتعويض عن هجوم 31 مايو/ايار الماضي.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن أردوجان قوله للصحفيين في كندا خلال مشاركته في قمة مجموعة العشرين إن "تركيا فرضت حظرا على الرحلات الجوية الإسرائيلية بعد هجومها على قافلة المساعدات".
وكانت السلطات التركية رفضت أمس الأحد السماح لطائرة نقل تابعة لجيش الإحتلال كانت تقل مجموعة من الضباط كانوا في طريقهم لزيارة معسكرات الإبادة النازية في بولندا من العبور فوق أراضيها.
واضطرت الطائرة لتغيير مسارها بعد أن منعتها الحكومة التركية من المرور في مجالها الجوي، علما أن رحلات جيش الإحتلال إلى بولندا كانت أمرا اعتياديا في السابق، في حين أن تغيير مسارها أدى إلى زيادة وقت الرحلة.
وكان أردوجان قد جدد الاحد مطالب تركيا الثلاثة لتجاوز الأزمة مع إسرائيل وهي الاعتذار وتشكيل لجنة تحقيق دولية والتعويض على الاضرار ومن بينها مصادرة السفن التي ترفع العلم التركي والتي كانت متوجهة الى قطاع غزة، واخيرا الرفع الكامل للحظر المفروض على القطاع. وقال اردوجان "نريد اعتذارا" وان "يتم رفع الحظر".
واعرب اردوجان الذي اجرى لقاء ثنائيا استمر اكثر من ساعة مع الرئيس الامريكي باراك اوباما على هامش قمة مجموعة العشرين، عن امله في ان يكون للقاء المقبل في مطلع يوليو/تموز بين اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تأثيرا "ايجابيا" على موقف الدولة العبرية.
وشدد بشكل خاص على الرفع الكامل للحظر، مشيرا الى تقارير للامم المتحدة حول نقص الغذاء والادوية ومواد البناء في غزة. وقال "الناس يعانون هناك".
وذكر اردوجان بان الهجوم الاسرائيلي تم في المياه الدولية ، مضيفا "لا احد يمكنه القول انه تم شن هجوم على اسرائيل ، لم يتم العثور على سلاح واحد على متن السفينة المصادرة".
وقبل عشرة ايام المحت مصادر دبلوماسية تركية الى ان انقرة تعتزم خفص مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل اذا لم تلب مجموعة الشروط التي تطالبها بها للتعويض عن هجوم 31 مايو/ايار الماضي.